للعمل الجماعى العديد من الفوائد ومن اهمها :-
القيام بالعمل الجماعي في فريق يهدف إلى تحقيق هدف مشترك أو مجموعة من الأهداف يزيد من كفاءة العمل، وينجز العمل بشكل أسرع عن طريق توزيع المسؤوليات بين أفراد الفريق كلُ حسب تخصصه، ويسهل عملية حل المشكلات فنالك الكثير من الأفراد الذين يعملون معاً لحل المعضلة في بيئة العمل، مما يزيد من انتاج الشركة بكفاءة، وبالتالي زيادة إيراداتها دون الحاجة إلى توظيف المزيد من الأيدي العاملة للقيام بالعمل.
إنشاء مجموعات عمل جماعي في بيئة العمل يقوي العلاقات بين الموظفين، ويخلق بيئة يفخر بها الموظفين بشأن إنجازاتهم الشخصية والمستقلة، ويحتفلون بمساهمات زملاء العمل الآخرون بنفس الوقت، ويعملون معاً بالرغم الاختلافات بينهم، وحل المشاكل و النزاعات التي تطرأ في فريق العمل عن طريق تسوية المشكلة فيما بينهم وشرح الأفكار المتضاربة بدلاً من الذهاب إلى المدير للتوسط فيما بينهم، ومع الوقت تصبح عادة يومية بين الموظفين.
العمل الجماعي في فريق موحد يُشعر أعضاء الفريق الواحد بالإنتماء والالتزام العميق لبعضهم البعض وللهدف المشترك العام الذي يعملون لأجله في الفريق، وبالتالي سوف تزداد ثقة الشخص بنفسه لأنه يشعر بأن عمله ذو قيمة، حيث أن أفكاره وعمله الجاد يأتي بنتائج جيدة، ويحسن الإنتاجية، كذلك عمل أعضاء الفريق الآخرين، فكل عضو لديه شيء خاص ومميز لتقديمه، مما يرفع من معنويات الفريق بناءاً على الثقة والإيمان ببعضهم.
يوجد العديد من الشركات التي تعتمد في هيكلها المؤسسي على العمل الجماعي لخلق بيئة عمل مليئة بالابداع، من أجل زيادة الابتكار، فتعمل هذه الشركات على توظيف أشخاص بتخصصات متعددة في مجالات العمل العامة، ثم يوكلوا إليهم مشاريع تناسب مهاراتهم واهتمامتهم ويتم تعيين قادة للفرق، دون وجود تسلسل قيادي
مقالات مقترح قرائتها ايضا